الكناري يونس الجبوري المشرف العام
عدد الرسائل : 1100 اوسمة : تاريخ التسجيل : 14/05/2008
| موضوع: أيستحق الحب كل هذا ؟! الأربعاء ديسمبر 10, 2008 1:52 am | |
| حينما يدرك الإنسان بأنه معلق بين ألم الخداع و هم الخيانة يركل كل المشاعر الممنوحة للحبيب فلا يبقى منها إلا ذكرى خاثرة .
لتنحني هامة الحب و يرحل الوجل في صمت.
عندها..
نرتل نشيد الفراق بصيحات تمزق الحلق و نستمع إلى صداها داخل نفوسنا بحيرة وقلق .
حينها نقول لما كل ذلك !
| |
|
الكناري يونس الجبوري المشرف العام
عدد الرسائل : 1100 اوسمة : تاريخ التسجيل : 14/05/2008
| موضوع: رد: أيستحق الحب كل هذا ؟! الأربعاء ديسمبر 10, 2008 1:57 am | |
| ماذا أخبرك عن حزن عيوني بعدك وعن مركب عاد الى الشاطيء من بعيد سفر دون ربان ...
ماذا أخبرك عن مقلتين دخلت فراغ الأماكن المهجورة دون امل اوحنان هي في عازل مقتضب مع الصمت
ماذا أخبرك عن الحصان الأبيض وعن صهيله .. بعد أن سقط الفارس عنه أصر ان يعود وحيدا الى الديار اصر ان يقف تحت شجرة الجميز قرب الدار وكأنه يقف تحت شجرة العمر الوحيدة وما تبقى من غضب الريح والاماني الثكلى
ماذا اخبرك عن صولة الريح في وجع الغابات المحتطبة والوجع والهذيان ماذا اخبرك عن مساء هجرته قبائل الشوق كلها وتخلت عنه نسائم الحب والريحان لا يستدركه وسط هذا الظلام الا نايات قلب ممزقة وناعق غراب لعين لا يغادر ليس خلفه الا شهيد حب نائم تحت شباك ظلمة وعاصفة
ليت الدموع ان جرت تغسل ازقة الاسئلة في مثل هذا الرجع المهزوم وتمحو الميناء من فجيعة الرصيف العاشق طوق الاشجان احكم اسوار اسلاكه حولي مدينتي يلفني في حزن صمته ووشاح غربة دكناء .... ليت الاضلع ان تصدعت حملت معها في ذاك الموت والتصدع موتا اخر لسفر الحبيب فلا تعث ناره من خلف جرح ورماد ودخان
ولا يستقيقظ في كل لحظة جديدة وجعا آخر وجديدا...
ليت الجسد لا ينام مستسلما في اقبية موته وعزله منتظرا الدور يأتيه لانتزاع الروح بعد ان تنحى عن كل مشاركة له في فرح اوفي حياة
النفس المتبقي له بين رئتيه ليس الا دليل عجزه وادمانا ممعنا في القهر والجريمة والحرمان
ليس الا مرارات متتالية تتعقبه وتعلن الولاء للرحيل ولا تحمل في الخطوات المتنقلة امل اليمام المسافر
ندب تتأفف على جراح الافق البعيد له الحلم الازرق والفانوس ينأى به هو يحمله معه ويطويه في سلة الغياب
احرى بهذه الارض الطيبة وبرحم التراب في مخاضه ان يكون على جهوزية تامة لاستعادة رفاة الابناء ولعودة الجنين من غربة مشقة وحياة
احرى بعيوني ان تودع هذا الشتات المقيم على دربها في الاجفان والمرايا احرى بهذه الشفاه التي تشققت في ترتيل شوقه ان تقول له في اخر الطريق | |
|