نبذ عن الماعز الشامي مع صورتين مرفقتين

وجدت قطعان الماعز الشامي تاريخيا في سوريا ، تركيا ، لبنان ، الأردن ، وفلسطين. وبالواقع يصعب تحديد مصدر هذا النوع من الماعز جغرافيا بصورة دقيقة ولكن على ما يبدو أن كافة القطعان سواء أكانت صغيرة أو كبيرة قد وجدت في الشرق الأوسط على مر القرون. كما قد جاء ذكر أوصاف الماعز الشامي في الكتب السماوية ، الأدب العربي والفلكلور.

يكسو جلد الماعز الشامي شعر مزدوج وطويل نسبيا حيث يحمى الحيوان من المطر والبرد من ناحية وأشعة الشمس الفوق بنفسجية من ناحية أخرى. يصل طول جذع الصخلة الشامية لأكثر من 75 سنتيمتر ويترواح وزنها من30-40 كيلو غراما. ومن الصفات الإضافية للماعز الشامي هي طول الأرجل والرقبة.

أن السمة المميزة والمدهشة للماعز الشامي هي الرأس حيث الأنف المحدب في المقدمة مع اجتماع الفكين العلوي والسفلي مباشرة وبطريقة سليمة حيث أن الطول المفرط للفكوك السفلية تسبب صعوبة تناول الطعام والرضاعة. كما ان لهذا النوع من الماعز عيون معبرة جدا واذان طويلة ومتدلية من الجزء العلوي للجمجمة الخالية من القرون ، كما يمتاز بوجود زوائد لحمية تحت الرقبة التي قد يبلغ طولها إلى 8 سم.

كانت ألوان الماعز الشامي الأصلية سابقا هي البني (الدباسي) والأسود ، الا إننا نرى حاليا ألوان أخرى كالرمادي والأبيض والأبقع ..... وغيرها

مما يجدر الإشارة إليه أن الطلب في منطقتنا على الماعز الشامي خلال السنوات القلية الماضية قد عاد وبشكل كبير مما أدى لارتفاع الأسعار وبشكل ملحوظ. وهذا شيء منطقي للغاية حيث يزود الماعز الشامي مربيه بالحليب وبكميات كبيرة ، اللحم ، الشعر ، والجلد الرقيق كما أن شكل الماعز النبيل والمميز والذي يغزو قلب من يراه إضافة لطبيعتها الرقيقة والهادئة وقدرتها على التأقلم على أساليب الحياة البشرية أدى إلى تربيته بالمنازل.

لقد اثبت علميا أن حليب الماعز الشامي غني وبشكل ملحوظ بالبروتين والدهون إلا أن كميته وجودته تعتمد على كمية ونوعية العلف. أن أهم ميزات هذا الحليب كونه سهل الهضم وذلك يستخدم لتغذية الأطفال والمسنون والأشخاص الذين يعانون من أمراض الحساسية أو أمراض الجهاز الهضمي كما ويستخدم لمعالجة البثور ، وتقرح الفم وغيرها. وذلك فقد استخدم مؤخرا من قبل معامل الألبان الحديثة لأنتاج مشتقات الألبان ذات الجودة والنوعية الممتازة.

الكناري

واليكم صورتين للمعز الشامي مع التقدير

إضغط على الصورة المرفقة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي

إضغط على الصورة المرفقة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي